وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٨٩ من رواية عبد الله بن صبيح، به. وعزاه لابن السكن في "معرفة الصحابة". (١) انظر: "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٨ أ، ب، والطبري ١٨/ ١٣٢ - ١٣٣، ابن أبي حاتم ٧/ ٤٢ ب، ٤٣ أ، الثعلبي ٣/ ٨٢ أ، ب، "تفسير ابن كثير" ٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ١٩٢ - ١٩٤. وقد روى مسلم في "صحيحه" كتاب: التفسير- باب: في قوله تعالى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} ٤/ ٢٣٢٠ عن جابر -رضي الله عنه-: أن جارية لعبد الله بن أبيّ بن سلول يقال لها: مُسيكة، وأخرى يقال لها: أميمة، فكان يكرههما على الزنى، فشكتا ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنزل الله: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} إلى قوله {غَفُورٌ رَحِيمٌ}. (٢) لم أجد من ذكره من رواية عطاء. وقد روى وابن أبي حاتم ٣/ ٤٢ ب، والطبراني في "الكبير" ١١/ ٢٨٤ من طريق عكرمة، عن ابن عباس: أنَّ جارية لعبد الله بن أبي كانت تزني في الجاهلية فولدت أولادًا من الزّنا، فقال لها: مالك لا تزنين. قالت: والله لا أزني. فضربها، فأنزل الله -عز وجل- {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ}. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٨٣: ورجال الطبراني رجال الصحيح. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٩٣ ونسبه أيضًا للبزار وابن مردويه، وقال: بسند صحيح.