للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزاي (١) وقد يقال: زجاجة وزجاجة (٢).

وروى أبو عبيد، عن الأموي (٣) قال: هو الزُّجاج والزَّجاج والزِّجاج للقوارير (٤). قال وأقلها الكسر (٥).

والمراد بالزجاجة هاهنا القنديل (٦).

قال أبو إسحاق: النور في الزّجاج. وضوء النار أبين منه في كل شيء، وضوؤه يزيد (٧) في الزجاج (٨).

ثم وصف الزجاجة فقال: {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} ودُريّ (٩) منسوب إلى أنَّه كالدُّر في صفائه وحسنه (١٠).


(١) عند الفراء: الزجاجة.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٥٢.
(٣) هو: عبد الله بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص، أبو محمد الأموي. أحد اللغويين الكوفيين. روى عنه أبو عبيد وغيره. لقي العلماء، ودخل البادية، وأخذ عن فصحاء الأعراب. وأخذ عنه العلماء. وكان ثقة في نقله، حافظًا للأخبار والشعر وأيام العرب.
"تهذيب اللغة" ١/ ١١ - ١٢، "إنباه الرواة" للقفطي ٢/ ١٢٠، "بغية الوعاة" ٢/ ٤٣.
(٤) في (أ): (القوارير).
(٥) رواية أبي عبيد عن الأموي في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٠/ ٤٥٤ (زجّ).
(٦) هذا قول الليث كما في "تهذيب اللغة" ١٠/ ٤٥٤ فقد ذكره بعد رواية أبي عبيد.
(٧) في (أ): (يضيء).
(٨) "معاني القرآن" للزَّجَّاج ٤/ ٤٣ - ٤٤.
(٩) ودري: ساقطة من (أ).
و"درِّي" بضم الدال وتشديد الراء المكسورة وتشديد الياء من غير همز، وهي قراءة ابن كثير ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم.
"السبعة" ص ٤٥٥ - ٤٥٦، "التبصرة" ص ٢٧٣، "التيسير" ص ١٦٢.
(١٠) من قوله: ثم وصف .. إلى هنا. هذا كلام الزَّجَّاج في "معانيه" ٤/ ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>