قال ابن منظور في "لسان العرب" ٤/ ١٨٢ (حرر): وحرية العرب: أشرافهم .. ويقال: هو من حرية قومه، أي: من خالصهم. اهـ. ووقع من المطبوع من "الحجة": عمَّن حدَّثه. وهو تصحيف. وقد تكون الكلمة: حرته. فتصحفت في النسختين، ففي "لسان العرب" ٤/ ٣٥٨ (سرر)، و"تاج العروس" للزبيدي ١٢/ ١٣ (سرر): والسرِّية: الأمة التي بوأتها بيتًا، وهي فعلية منسوبة إلى السِّر، وهو الجماع والإخفاء، لأن الإنسان كثيرًا ما يسرها ويسترها عن حرّته. (٢) في "الحجة": لأنَّ صاحبها يسر بها من حيث كانت نفسًا عن الحرة. (٣) في (ظ): (فعيلة)، وهو خطأ. (٤) في (أ): (فعلية)، وهو خطأ. وهكذا وقع أيضًا في المطبوع من الحجة. (٥) في (أ): (وأدغمها). (٦) يعني أنَّها فعيلة -أي: سريرة- من السرور، فأبدل لام فعيلة -وهو الراء- للتضعيف حرف الياء فأبحت: سربية. وأدغم هذه الياء في ياء فعيلة، فأبحت: سرِّية. (٧) في (أ): (فعيلة). (٨) "الإغفال" ٢/ ١١٤٢ - ١١٤٩. (٩) انظر: "الحجة" ٥/ ٣٢٣ - ٣٢٤.