(٢) رواه الإمام أحمد ٣/ ٤٩٧، والدارمي ٢/ ١٠٢، والترمذي في الأطعمة- باب: ما جاء في أكل الزيت ٥/ ٥٨٥ والحاكم في "مستدركه" ٢/ ٣٩٧ - ٣٩٨ والبغوي في "شرح السنة" ١١/ ٣١١ - ٣١٢ وفي "تفسيره" ٦/ ٤٧. وتصحَّف في المطبوع من "التفسير" إلى: أسد بن ثابت وأبي أسلم الأنصاري. وصوابه: أسيد بن ثابت أو أبي أسيد الأنصاري كلهم من طريق سفيان، عن عبد الله بن عيسى، عن عطاء رجل كان بالشام وليس بابن أبي رباح، عن أبي أسيد، به. وعطاء هذا قال عنه الذهبي في "الميزان" ٣/ ٧٧: ليَّن البخاري حديثه، لا يدري من هو. لكن ذكر الألباني في "الصحيحة" (١/ ح ٣٧٩) لهذا الحديث شواهد من حديث عمر وأبي هريرة وابن عباس -رضي الله عنه-، ثم قال (١/ ق ٤ ص ١١٢): وجملة القول أنَّ الحديث بمجموع طريقي عمر وطريق أبي أسيد -وتصحف في المطبوع إلى:- سعيد- يرتقي إلى درجة الحسن لغيره على أقل الأحوال. والله أعلم. (٣) في (أ): (جواد)، وهو خطأ. وهو: عبد الله بن جراد بن المنتفق بن عامر بن عقل العامري، العقيلي. له صحبة، من أهل الطائف. روى عنه يعلى الأشدق وغيره. "التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٣٥، "الاستيعاب" ٣/ ٨٨٠، "أسد الغابة" ٣/ ١٣٢، "الإصابة" ٢/ ٢٧٩. (٤) رواه الثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٨٤ أمن طريق يعلى الأشدق، عن عمه عبد الله بن جراد به. وفي سنده يعلى الأشدق قال عنه البخاري: لا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم. =