وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٩٨ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردوية. وهذا الأثر منقطع؛ فإنَّ شمَّر بن عطية. لم يلق ابن عباس. قال أبو بكر بن العربي في "أحكام القرآن" ٣/ ١٣٨٩ - بعد ذكره هذا القول-: وهذا كلّه عدول عن الظاهر، وليس يمتنع في التمثيل أن يتوسع المرء فيه، ولكن على الطريقة التي شرعناها في قانون التأويل لا على الاسترسال المطلق الذي يخرج الأمر عن بابه، ويُحمِّل على اللفظ ما لا يطيقه. (١) في (ظ)، (ع): (أوحى). (٢) ذكره عنه الثعلبي ٣/ ٨٤ ب، ٨٥ أ، والبغوي ٦/ ٤٨، والقرطبي ١٢/ ٢٦٣. (٣) عند الثعلبي ٣/ ٨٥ أ: روى مقاتل، عن الضحاك: شبَّه عبد المطلب بالمشكاة .. بمثل ما ذكره الواحدي هنا. فالذي يظهر أن الواحدي نقله عن الثعلبي وأسقط الضحاك؛ لأن قول مقاتل في "تفسيره" والذي ينقل منه الواحدي عادة - يختلف عما هنا، فإن فيه ٢/ ٣٨ ب: يعني بالمشكاة صُلب عبد الله أبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويعني بالزجاجة جسد محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويعنى بالسِّراج الإيمان في جسد محمد -صلى الله عليه وسلم-، فلما =