والبيت من غير نسبة في: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٣٦، "الإيضاح العضدي"، للفارسي ص ١١٥، و"الخصائص" لابن جني ٢/ ٣٥٣. وهو من أبيات في رثاء يزيد بن نهشل ذكرها البغدادي في "الخزانة" ١/ ٣١٠، أولها: لعمري لئن أمسى يزيد بن نهشل ... حشا جدث تَسفي عليه الروائح. قال السيرافي في "شرح أبيات سيبويه" ١/ ١١٢: والضارع: الذي قد ذل وضعف، والمختبط: السائل، وتطيح: تهلك.، وقوله: مما تطيح (وما تطيح) مصدر بمنزلة الإطاحة، كما تقول: يعجبني ما صنعت، أي: يعجبنى صنيعك. وأراد: مختبط من أجل ما قد أصابه من إطاحة الأشياء المطيحة، أي: .. المهلكة. يريد أنه احتاج وسأل من أجل ما نزل به. وقال ١/ ١١١: الشاهد فيه أنه رفع "ضارع" فعلٌ، كأنه قال- بعد قوله: ليبك يزيد: ليبكه ضارعٌ. (١) في (أ): (ليبك). (٢) في (أ): (يبكيك). (٣) في (أ): (الموصوفين). (٤) من قوله: وقرأ ابن عامر، إلى هنا. نقلاً عن "الحجة" لأبي علي ٥/ ٣٢٥ - ٣٢٦ مع اختلاف يسير جدًا. وانظر: "علل القراءات" للأزهري ٢/ ٤٥٦، "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ٢/ ١٠٩ - ١١٠، "حجة القراءات" لابن زنجلة ٥٠١، "الكشف" لمكي ٢/ ١٣٩. (٥) الثعلبي ٣/ ٨٦ أ، والطبري ١٨/ ١٤٦.