(٢) انظر: "الطبري" ١٨/ ١٥٣ - ١٥٤، الثعلبي ٣/ ٨٧ ب. وقد ذكر ابن أبي حاتم ٧/ ٥٦ أ، والماوردي ٤/ ١١٣، والقرطبي ١٢/ ٢٨٨ - ٢٨٩ في (الودق) قولين: أحدهما: ما ذكره الواحدي هنا، وعزاه الماوردي والقرطبي للجمهور. والثاني: أنَّ الودق: البرق. وانظر: "الدر المنثور" ٦/ ٢١١. (٣) في المطبوع من "تهذيب اللغة" للأزهري: وداقه. (٤) قول الليث في "تهذيب اللغة" للأزهري ٩/ ٢٥١ (ودق). وهو في "العين" ٥/ ١٩٨ (ودق). (٥) البيت أنشده أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٦٧ ونسبه لعامر بن جوين الطائي. وهو في "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢١٧، ٢/ ٥٢٠، و"الكامل" للمبرد ٢/ ٢٧٩، و"المقاصد النحوية" للعيني ٢/ ٤٦٤، و "شرح شواهد المغني" ٢/ ٩٤٣، و"خزانة الأدب" ١/ ٥٠ منسوبًا في جميعها لعامر بن جوين. قال السيوطي في "شرح شواهد المغني" ٢/ ٩٤٣: "مزنة" واحدة المزن، وهو السحاب الأبيض، ويقال للمطر: حب المزن .. والودق بالدال المهملة: المطر، ودقت تدق: قطرت .. وأرض: اسم للبرية المزنة، وأبقل خبرها .. ويقال للمكان أول ما ينبت فيه البقل: أبقل. وقال البغدادي في "الخزانة" ١/ ٥٠: وصف به أرضًا مخصبة بكثرة ما نزل بها من الغيث.