للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهلها وعلى من فيها من المسلمين، وليسلم بعضكم على بعض عند دخول البيت والمنازل.

وعلى هذا معنى قوله {عَلَى أَنْفُسِكُمْ} أي على أهل ملتكم. قاله السدي (١).

وقال مقاتل: على أهل دينكم (٢).

وقال زيد بن أسلم: يقول (٣) على المسلمين (٤).

وقال الحسن: هذا كقوله {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: ٢٩] (٥).

القول الثالث: أنَّ هذا في دخول البيوت الخالية.

روى منصور (٦) عن إبراهيم (٧) -في هذه الآية- قال: إذا دخلت بيتًا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين (٨).

وقال مجاهد -في هذه الآية-: إذا دخلت بيتًا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا من ربنا، السلام علينا (٩) وعلى عباد الله الصالحين (١٠).


(١) ذكره عنه الماوردي ٤/ ١٢٦.
(٢) "تفسير مقاتل" ٢/ ٤١ ب.
(٣) يقول: ساقطة من (ع).
(٤) رواه ابن أبي حاتم ٧/ ٧٢ أ.
(٥) ذكره عنه الثعلبي ٣/ ٩٠ ب.
ورواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٦٦، والطبري ١٨/ ١٧٤، وابن أبي حاتم ٧/ ٧٢ ب، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٢٨ وزاد نسبته لابن المنذر.
(٦) هو منصور بن المعتمر.
(٧) هو إبراهيم النَّخعي.
(٨) رواه الطبري ٢٨/ ١٧٤ - ١٧٥ من رواية منصور عن إبراهيم.
(٩) في (ع): (عليكم).
(١٠) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٦٦، وسعيد بن منصور في "تفسيره" ل ٥٨ أ =

<<  <  ج: ص:  >  >>