(٢) لم أجد في تفسير الواحدي لهذه الآية ما يتعلق بهذه المسألة، حيث ذكر فيها معنى جمع القرآن في الآية، المراد به، ونقل أقوال المفسرين وأهل اللغة في ذلك. والله أعلم. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٠، عن ابن إسحاق. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٦٠، عن ابن عباس. قال السمرقندي ٢/ ٤٥٣: وأراد هاهنا جميع الخلق. وقد يذكر العام ويراد به الخاص من الناس كقوله -عز وجل-: {وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: ٤٧، ١٢٢] أي: على عالمي زمانهم. ويذكر ويراد به جميع الخلائق كقوله تعالى: {رَبِّ الْعَالَمِينَ}. قال ابن زيد: لم يرسل الله رسولاً إلى الناس عامة إلا نوحاً -صلى الله عليه وسلم- بدأ به الخلق، فكان رسولَ أهل الأرض كلهم، ومحمدًا -صلى الله عليه وسلم- ختم به. أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٨٠. قال البرسوي ٦/ ١٨٨: وأما نوح -عليه السلام- فإنه وإن كان له عموم بعثة لكن رسالته ليست بعامّة لمن بعده. (٥) ويشهد له قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: ٩] حيث =