(١) التظنِّي: إعمال الظن، وأصله: التظنُّن، أُبدل من إحدى النونات ياء. "اللسان" ١٣/ ٢٥٧. و"القاموس" ١٥٦٦. (٢) جزء شطر وتمامه: تَقَضِّيَ البازي إذا البازي كسر. وصدره: دانَى جناحيه من الطور فمرْ "ديوان العجاج" ٥٢، قال محققه: دانى جناحيه من الطور، وهو الجبل، ولكنه عني هاهنا: الشام، إنما هذا مثل، يقول: انقض ابن معمر انقضاضةً من الشام، والطور بالشام، يقول: انقض انقضاض البازي ضم جناحيه، فكأن مجيئه من سرعته انقضاضُ بازٍ إذا البازي كسر، وإذا كسر ضم جناحيه. وفي "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٧٥٩: تقضي: تفعُّل من الانقضاض، وأصله: تقضُّض، فأبدلت الضاد الآخرة ياءً. والبازي: واحد البُزاة التي تصيد؛ ضرب من الصقور. "لسان العرب" ١٤/ ٧٢ (بزا)، و"القاموس" ١٦٣٠. (٣) أخرجه البخاري، كتاب التفسير معلقاً بصيغة الجزم. "فتح الباري" ٨/ ٤٩٠. ولم أجده بهذا اللفظ عند مقاتل، في تفسيره، والذي فيه ٤٣ أ: هؤلاء النفر الثلاثة يعلمون محمداً -صلى الله عليه وسلم- طرفي النهار بالغداة والعشي. و"مجاز القرآن"، لأبي عبيدة ٢/ ٧١، وفيه: "وهي من أمليته عليه، وهي في موضع آخر أمللت عليه". وذكره ابن جرير ١٨/ ١٨٣، ولم ينسبه لأحد.