(١) "تهذيب اللغة" ٩/ ٣٠٦ (القي)، بنصه. (٢) في "تنوير المقباس" ص {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} مبيتاً من منزل أبي جهل وأصحابه، ومبيتهم. قال ابن جرير ١٩/ ٥: فإن قال قائل: وهل في الجنة قائلة؟ فيقال: {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} فيها؟ قيل: معنى ذلك: وأحسن فيها قراراً في أوقات قائلتهم في الدنيا، وذلك أنه ذكر أن أهل الجنة لا يمر فيهم في الآخرة إلا قدر ميقات النهار من أوله إلى القائلة، حتى يسكنوا في مساكنهم في الجنة، فذلك معنى قوله: {وَأَحْسَنُ مَقِيلًا} ثم ذكر نحوه بإسناده عن المفسرين من الصحابة والتابعين. وقال الطوسي ٧/ ٤٨٤: معناه: أحسن موضع قائلة، وإن لم يكن في الجنة نوم، إلا أنه من تمهيده يصلح للنوم؛ لأنهم خوطبوا بما يعرفون، كما قال: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم: ٦٢]، على ما اعتادوه. وهذا توجيه حسن. والله أعلم. (٣) "تهذيب اللغة" ٩/ ٣٠٥ (لقي).