(٢) يوهم صنيع الواحدي -رحمه الله- هنا أن مقاتل يقول بالعموم، وليس الأمر كذلك، بل قيد الإنسان كما في تفسيره ٤٥ أ، بعقبة. ثم قال: ونزل فيهما: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} [الزخرف: ٦٧]. ونحوه في "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٦٨، عن ابن عباس رضي الله عنهما، من طريق: مِقْسَم. (٣) في جميع النسخ: (وهو)، والمناسب للسياق: فهو. (٤) في "تنوير المقباس" ص ٣٠٢، جعله عامًا في خذلانه عندما يحتاج إليه. (٥) ليس هناك تعارض فيما ذكره الواحدي -رحمه الله- وليس في هذه الأمثلة ما يدل على أن هذا من كلام الكافر. وقد اقتصر في: "الوسيط" ٣/ ٣٣٩، و"الوجيز" ٢/ ٧٧٨، على أن الإنسان في الآية: الكافر. (٦) يقال: قُتل فلانٌ صبرًا، معناه: حبسًا، ومن ذلك الصوم، سمي صبرًا، لانه حبس للنفس عن المطاعم، والنكاح، والملتذ من الشهوات. "الزاهر في معاني كلمات الناس" ٢/ ٢٠١. (٧) "تفسير مقاتل" ص ٤٥ أ. وأخرج ابن إبي حاتم ٨/ ٢٦٨٧، عن السدي أنهما قتلا =