(١) اختار هذا القول الواحدي في "الوسيط" ٣/ ٣٤٠، واقتصر عليه، ولم يتعرض لذلك في "الوجيز". واختاره ابن الجوزي ٦/ ٨٩. وشهد لهذا العموم "تفسير مجاهد" للآيات في هذه الآية بالبينات، دون تحديد لها. أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٣. قال السمرقندي ٢/ ٤٦٥: {بِآيَاتِنَا} أي: بتوحيدنا، وديننا. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١٧٩ ب، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وعن السدي. وذِكرُ لفظ التدمير للمبالغة في وصف ما أصابهم؛ لأنه كسر الشيء على ووجهٍ لا يمكن معه إصلاحه. "تفسير المراغي" ١٩/ ١٥ و"روح المعاني" ١٩/ ١٨. (٣) "تنوير المقباس" ص ٣٠٣. بمعناه، و"تفسير مقاتل" ٤٥ ب. بنصه، و"تفسير هود الهواري" ٣/ ٢٠٩. (٤) كذا في النسخ الثلاث: عليه، ولعل الصواب: عليهم. (٥) قال الرازي ٢٤/ ٨١: التعقيب هاهنا محمول على الحكم لا على الوقوع، وقيل: إنه تعالى أراد اختصار القصة فذكر حاشيتيها أولها وآخرها لأنهما ألمقصود من القصة بطولها، أعني إلزام الحجة ببعثة الرسل، واستحقاق التدمير بتكذيبهم.