(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٦٨، بنصه قال السمرقندي ٢/ ٤٦١: يعني نوحًا وحده، كما قال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ} [المؤمنون: ٥١] ولم يكن إلا واحد وقت هذا الخطاب فيجوز أن يذكر الجماعة ويراد به الواحد، كما يذكر الواحد ويراد به الجماعة. (٣) "تفسير مقاتل" ص ٤٥ ب. وأيد هذا القرطبي ١٣/ ٣١، فقال: لأنه لم يكن في ذلك الوقت رسول إليهم إلا نوح وحده. وذكر الطوسي ٧/ ٤٩٠، وجهاً غريباً في الآية، فقال: وقيل: المعني نوحاً، والرسل من الملائكة. (٤) "تنوير المقباس" ص ٣٠٣. و"تفسير الطبري" ١٩/ ١٣. وهذا إغراق عام، لم ينج منه سوى أصحاب السفينة فقط. "تفسير ابن كثير" ٦/ ١١١. (٥) هذا التحديد لم أجد له دليلاً، فالماء قد فجره الله من تحتهم، وأنزله من فوقهم {فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (١١) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ} [القمر ١١ - ١٢]. (٦) "تنوير المقباس" ص ٣٠٣. و"تفسير مقاتل" ص ٤٥ ب. وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٤، عن الربيع بن أنس. وفيه: عبرة ومتفكر.