(٢) عجز بيت للنابغة، ديوانه ٨٢، وصدره: سَبَقْتُ إلى فَرَطٍ ناهل وأثده ونسبه أبو عبيدة ٢/ ٧٥، وقال: الرساس: المعادن. وأنشده ابن جرير ١٩/ ١٤، ولم ينبه، وفيه: بأهل، بالباء الموحدة تحت. وأنشده ابن قتيبة، في: غريب القرآن ٣١٣، منسوبًا للنابغة وأنشده، وذكر قول أبي عبيدة الثعلبي ٨/ ٩٩ أ. وفي "تهذيب اللغة" ١٢/ ٢٩٠ (رسس): وكل بئر عند العرب: رَسٌّ، وأنشد البيت للدلالة على ذلك. ضبط: تنابلة، في التهذيب ١٢/ ٢٩٠: بالرفع، وفي "الديوان" و"المجاز" لأبي عبيدة: بالنصب. وفي "تهذيب اللغة" ١٣/ ٣٣١ (فرط): الفرَط: المتقدم في طلب الماء. والناهل في كلام العرب: العطشان. "تهذيب اللغة" ٦/ ٣٠٥ (نهل). والتنبال: الرجل القصير. "تهذيب اللغة" ١٤/ ٣٥٤ (تنبل). - النابغة الجعدي، الشاعر المشهور المعمَّر -رضي الله عنه-، اختلف في اسمه فقيل: عبد الله ابن قيس، وقيل: قيس ابن عبد الله، من جَعدة بن كعب بن ربيعة، أقام مدة لا يقول الشعر ثم قاله فقيل: نبغ. (٣) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٢٣، في سورة: ق. وفي "غريب القرآن"، لابن قتيبة ص ٣١٣، بالإثبات حيث قال: كل ركية تطوى فهي رس. وفي "اللسان" ٦/ ٩٩: والرس: البئر المطوية بالحجارة فكلمة: رَسَسْتُ، من الأضداد، تستعمل في الإصلاح، وتستعمل في الإفساد. "الأضداد" للأنباري ص ٣٨٣. (٤) "تفسير الثعلبي" ٨/ ٩٩ أ، بنصه.