(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٠. واقتصر ابن عطية ١١/ ٤٤، على أن المراد به: رؤية القلب. (٣) "تفسير السمرقندي" ٢/ ٤٦٢، ولم ينسبه. (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٠. (٥) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٧٥، بمعناه. وقال في ص ٧٦: والفيء: ما نسخ الشمسَ من الظل، وهو بالعشي، إذا استدارت الشمس. والغدوة: من أول النهار. "المفردات" للراغب ص ٣٥٨. وقال الراغب في ص ٣١٤: الظل أعم من الفيء، فإنه يقال: ظل الليل، وظل الجنة، ويقال لكل موضع لم تصل إليه الشمس ظل، ولا يقال الفيء إلا لما زال عنه الشمس. (٦) قال الواحدي في تفسير قوله الله تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} [البقرة: ٥٧]: الظل في اللغة، معناه: الستر، يقال: لا أزال الله عنا ظل فلان، أي: ستره، وظل الشجرة سترها، ويقال لظلمة الليل: ظل؛ لأنها تستر الأشياء، ومنه قوله تعالى. {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} [الفرقان: ٤٥]. (٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧٠، عن الحسن، وقتادة. وذكره البخاري، تعليقًا عن ابن =