(٢) "تفسير مقاتل" ص ٤٦ ب. قال ابن القيم عن هذه الآية: هذا من ألطف خطاب القرآن، وأشرف معانيه، وأن المؤمن دائمًا مع الله على نفسه وهواه وشيطانه وعدو ربه، ثم ذكر عبارات السلف في تفسير الآية، ثم قال: وهذه العبادة هي الموالاة والمحبة والرضا بمعبوديتهم المتضمنة لمعيتهم الخاصة فظاهروا أعداء الله على معاداته ومخالفته، ومساخطه، بخلاف وليه -سبحانه وتعالى- فإنه معه على نفسه وشيطانه وهواه. "الفوائد" ص ٧٩ - ٨٥. (٣) أخرجه بسنده، عبد الرزاق، في تفسيره ٢/ ٧٠. وأخرج نحوه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١١، عن سعيد بن جبير. وذكر السيوطي تخريج عبد بن حميد وابن المنذر نحوه عن قتادة. "الدر المنثور" ٦/ ٢٦٧. (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٧٣. (٥) "تفسير مقاتل" ص ٤٦ ب. و"تنوير المقباس" ص ٣٠٤. و"تفسير الهواري" =