(٢) "معاني القرآن " للزجاج ٤/ ٧٣. وفيه: تباينها، بدل: بيانها. واقتصر على هذا القول. (٣) ذكره بسنده ابن جرير ١٩/ ٢٩، عن عطية، ويحيى بن رافع، وإبراهيم، وأبي صالح. وذكره بإسناده عن عطية، ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٦، والثعلبي ٨/ ١٠١ أ. قال ابن أبي حاتم: وروي عن ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي صالح في إحدى الروايات، وإبراهيم النخعي، والأعمش أنها: القصور. ويشهد للحرس فيها قول الله تعالى: {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا} [الجن: ٨] "تفسير السمرقندي" ٢/ ٤٦٤. (٤) "تنوير المقباس" ص ٣٠٥. وقال في "الوجيز" ٢/ ٧٨٣: {بُرُوجًا} أي: منازل الكواكب السبعة. ورجح ابن جرير ١٩/ ٣٠، أن المراد بها القصور، وجعل هذه الآية دليلاً عليه. والذي يظهر أنهم لا يعنون قصوراً في الجنة، بل: قصوراً في السماء فيها الحرس، كما صرح به ابن كثير ٦/ ١٢٠. وعلى هذا لا يرد الإشكال الذي اعترض به ابن عطية ١١/ ٦٢؛ فقال: والقول بأنها قصور في الجنة يحط من غرض الآية في التنبيه على أشياء مدركات تقوم بها الحجة على كل منكر لله أو جاهل به. وأما ابن كثير ٦/ ١٢٠، فقد استظهر أن المراد بها الكواكب العظام، ثم قال: اللَّهم إلا أن تكون الواكب العظام هي قصور للحرس فيجتمع القولان.