(١) "تهذيب اللغة" ٦/ ٤٤١ (هان)، وفيه: قاله في تفسير حديث علي. قال ابن القيم: الهَون، بالفتح في اللغة: الرفق واللين. والهُون، بالضم: الهوان. فالمفتوح منه: صفة أهل الإيمان. والمضموم: صفة أهل الكفران، وجزاؤهم من الله النيران. مدارج السالكين ٢/ ٣٢٧. قال ابن كثير ٦/ ١٢٢: وليس المراد أنهم يمشون كالمرضى تصنعًا ورياءً، فقد كان سيد ولد آدم -صلى الله عليه وسلم- إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وكأنما الأرض تطوى له، وقد كره بعض السلف المشي بتضعف وتصنع ... وإنما المراد بالهَون هنا السكينة والوقار. (٢) "تهذيب اللغة " ٦/ ٤٤١ (هان)، ولم ينسبه، وصدره: مررت على الوَرِيقَةِ ذات يوم ولم يسم الأزهري من أنشد هذا البيت. وأورده في "لسان العرب" ١٣/ ٤٣٩، وصدره: مررت على الوديعة ذات يوم فلعل: الوريقة تصحيف: الوديعة. والله أعلم. تهادى مأخوذ من التهويد، وهو: المشي الرُّوَيد، مثل الدبيب ونحوه. "تهذيب اللغة" ٦/ ٣٨٨ (هاد). المرط: جمعه: مروط، وهي أكسية من صوف أو خز، كان يؤتزر بها. "تهذيب اللغة" ١٣/ ٣٤٥ (مرط). (٣) أخرج بسنده ابن جرير ١٩/ ٣٣، عن ابن عباس رضي الله عنه من طريق علي بن أبي طلحة: بالطاعة والعفاف والتواضع، وكذا ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧١٩. واختاره الزجاج ٤/ ٧٤، واقتصر عليه، ولم ينسبه. واقتصر عليه في "الوجيز" ٢/ ٧٨٣. (٤) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٥٥. وبسنده ذكره الفراء ٢/ ٢٧٢، ونسبه لعكرمة أيضًا. =