(٢) قوله: (ولا هم يحزنون) قال الطبري: (ولا هم يحزنون يومئذ على ما خلفوا بعد وفاتهم في الدنيا) الطبري في "تفسيره" ١/ ٢٤٧، وبهذا قال أكثر المفسرين، انظر: "تفسير أبي الليث" ١/ ١١٣، و"تفسير ابن كثير" في ١/ ٨٨، وذكر ابن عطية في معنى الآية وجها آخر: أي لا خوف عليهم يوم القيامة، ولا هم يحزنون فيه ١/ ٢٦٥٨، والأولى عموم الآية. والله أعلم. (٣) ذكره ابن جرير، وذكر وجها آخر: وهو أن الخطاب لمن أهبط من السماء وهم آدم وحواء وإبليس ورجح هذا الوجه، انظر: "الطبري" ١/ ٢٤٦، ورجحه ابن عطية في "تفسيره" ١/ ٢٦٢، وبه قال ابن كثير في "تفسيره" ١/ ٨٧. (٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٥ (٥) من "معاني القرآن" للزجاج بتصرف ١/ ٨٦، ٨٧. (٦) في (ج): (بفتح) ومثله في "معاني القرآن" ١/ ٨٧. (٧) أي أن (الياء) ضمير جاء على حرف واحد فيأخذ حكم الحرف في أنه يفتح إذا جاء بعد ساكن، "معاني القرآن" ١/ ٨٧.