للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قول الشاعر:

تعبدني نِمْر بن سعد .. البيت (١)

وورمال أيضًا: أَعْبَدت الرجل بمعنى: عَبَّدته (٢)، قال الشاعر:

علام يُعبِدني قومي وقد كثرت ... فيهم أباعِرُ مَا شاءوا وعُبْدانُ (٣)

قال مجاهد، في قوله: {عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} قهرتهم واستعملتهم (٤).

وقال قتادة في هذه الآية: يقول موسى لفرعون: أتمن علي أن اتخذت بني إسرائيل عبيدًا (٥).

وقال السدي: تَمُن علي أن ربيتني فيك وليدًا (٦)، وأنت قد استعبدت بني إسرائيل فأرسلهم معي ولا تعذبهم.


(١) لم أجده في "تهذيب اللغة"، وقد أنشده كاملاً في "اللسان" ٣/ ٢٧٤ (عبد):
تعبدني نمر بن سعد وقد أُرى ... ونمر بن سعد لي مطيع ومهطِع
(٢) ذكره الأزهري ٢/ ٢٣٣، ولم ينسبه.
(٣) أنشده الفراء، في "معاني القرآن" ٢/ ٢٧٩، وعنه الثعلبي ٨/ ١٠٩ ب. وأنشده ابن جرير ١٩/ ٦٨، والزجاج ٤/ ٨٧، والأزهري ٢/ ٢٣٣، والطوسي ٨/ ١٢، والزمخشري ٣/ ٢٩٧، ولم ينسبوه. وأنشده في "اللسان" ٣/ ٢٧٥، ونسبه للفرزدق. وأنشده أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي، ولم ينسبه، واستشهد به على أنه يقال: عبدت الرجل، وأعبدته، إذا استعبدته، وأنزلته منزلة العبيد. "اشتقاق أسماء الله" ٣٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٨، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥٦. وهو في "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٦٠.
(٥) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٧٤. وعنه ابن جرير ١٩/ ٦٩. وأخرجه عنه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٥٥، من طريق آخر. واقتصر عليه ابن قتيبة، في "غريب القرآن" ٣١٦، ولى ينسبه. وصحح هذا القول ابن عطية ١١/ ١٠١؛ فقال: قول موسى عليه السلام تقرير بغير ألف، وهو صحيح، كما قال قتادة.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>