(١) "تفسير الوسيط" ٣/ ٣٥٥. وذكره السمرقندي، في "تفسيره" ٢/ ٤٧٥، ولم ينسبه. ونسبه الثعلبي ٨/ ١١٢ ب، والبغوي ٦/ ١١٨، للحسن. قال ابن عطية ١١/ ١٢٣: وقالت فرقة: أراد بالخطيئة اسم الجنس، قدرها في كل أمره من غير تعيين. واستظهر ابن عطية هذا القول. وهذا مخالف لظاهر الآية حيث نسبة الخطأ إلى نفسه، ومخالف للحديث السابق، والأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون فيما يتعلق بالوحي وتبليغ الرسالة، ولا ينافي إثبات ذلك عصمةَ الرسل؛ فالعصمة ثابتة لهم في تبليغ الوحي، وأما ما يفعلونه باجتهادهم فهم كغيرهم من البشر يصيبون، وقد يخطئون فيصحح خطؤهم. والله أعلم. (٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٤. (٣) "تفسير الوسيط" ٣/ ٣٥٥، ولم ينسبه. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨٠، عن الأعرج. قال ابن جرير ١٩/ ٨٥: (يوم الحساب، يوم المجازاة).