(٢) "تفسير مقاتل" ٥١ ب، بلفظ: "فكل أهل دين يتولون إبراهيم -عليه السلام-، ويثنون عليه". وذكر هذا هود الهواري ٣/ ٢٣٠. وأخرجه بسنده مطولاً ابن جرير ١٩/ ٨٦، عن عكرمة. وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٨١، عن ابن عباس. قال الجصاص ٥/ ٢١٤: فاليهود تقر بنبوته، وكذلك النصارى، وأكثر الأمم. وذكره الثعلبي ٨/ ١١٣ أ. (٣) ذكر ذلك ابن قتيبة، في "تأويل مشكل القرآن" ١٤٦. ونقله عنه الثعلبي ٨/ ١١٣ أ. (٤) أنشده كاملاً ابن قتيبة، في "تأويل مشكل القرآن" ١٤٦، ولم ينسبه، وتمامه: إني أتتني لسانٌ لا أُسرُّ بها ... من عَلوَ لا عجبٌ منها ولا سَخَرُ قال ابن قتيبة: أي: أتاني خبرٌ لا أسر به. والبيت مطلع قصيدة لأعشى باهلة، يرثي بها المنتشر بن وهب الباهلي، وقد ذكرها المبرد، الكامل ٣/ ١٤٣١. وأنشده ونسبه الثعلبي ٨/ ١١٧ أ. (٥) في "تهذيب اللغة" ٨/ ٣٥٥: يقال: هذا رجل صِدْق، معناه: نعم الرجل هو. (٦) ذكر الواحدي في تفسير هذه الآية ما يتعلق بالقدم، ومعناه، والمراد به، ثم قال: هذا الذي ذكرنا معنى القدم في اللغة، فأما التفسير فقال ابن عباس: أجراً حسناً بما قدموا من أعمالهم. وعلى هذا المعنى: أن لهم أجر صدق أو ثوابه، على تقدير حذف المضاف، وقال مجاهد والحسن: يعني الأعمال الصالحة. وعلى هذا لا حذف. =