(٢) قال ابن جرير ١٩/ ٩٥: "والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن المصانع جمع مصنعَةٍ، والعرب تسمي كل بناءٍ مصنعةً، وجائز أن يكون ذلك البناء كان قصوراً، وحصوناً مشيدة، وجائز أن يكون كان مآخذ للماء، ولا خبر يقطع العذر بأي ذلك كان، ولا هو مما يدرك من جهة العقل، فالصواب أن يقال فيه ما قال الله: إنهم كانوا يتخذون مصانع". (٣) ذكره عنه الثعلبي ٨/ ١١٤ ب. وابن الجوزي، "زاد المسير" ٦/ ١٣٦. (٤) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٨١. وذكره ابن جرير ١٩/ ٩٦، بقوله: "وكان بعض أهل العربية يزعم أن لعلكم في هذا الموضع بمعنى: كيما". ولم يسمه، ولم يعلق عليه. (٥) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٦، وفيه: ومعنى {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} أي: لأن تخلدوا. (٦) ما بين المعقوفين، ساقط من نسخة (أ)، (ب). (٧) "غريب القرآن" لابن قتيبة ٣١٩. (٨) كأنكم تخلدون، في نسخة (ج). ذكر البخاري، عن ابن عباس: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} كأنكم. الفتح ٨/ ٤٩٦. وهو كذلك في "تنوير المقباس" ٣١١. ووصله ابن جرير=