(١) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١١٢. (٢) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: وقوله: {رَأَيْتَهُمْ} وهي مما لا يَفهم، ولا يُفهم وحسن ذلك؛ لأنه لما وصفها بالسجود صارت كأنها تعقل فأخبر عنها كما يخبر عمن يعقل كما قال في صفة الأصنام: {وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [الأعراف: ١٩٨]. (٣) "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٩٩ (حطم). (٤) "تنوير المقباس" ٣١٧. و"تفسير ابن جرير" ١٩/ ١٤١. (٥) "تفسير مقاتل" ٧٥ ب. (٦) قال الواحدي في تفسير هذه الآية من سورة الأنفال: ووجه إعراب الآية على هذا القول ما ذكره أبو إسحاق، وهو أن قوله: {لَا تُصِيبَنَّ} نهي بعد أمر، والمعنى: اتقوا فتنة، ثم نهى بعدُ، ثم قال: {لَا تُصِيبَنَّ} الفتنة الذين ظلموا، أي: لا =