(٢) ومنه قول شمر: لُجُّ البحر: الماء الكثير الذي لا يُرى طرفاه. "تهذيب اللغة" ١٠/ ٤٩٤ (لج). (٣) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: قال أبو عبيدة: لجي مضاف إلى اللجة، وهو معظم البحر، وقال الليث: بحر لجي واسع اللجة. وقال الفراء: بحر لُجي ولِجي، كما يقال: سُخري وسِخري. وقال المبرد: اللجي العظيم اللجة. ومعناه: كثرة الماء. (٤) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٢٢. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٩٣، عن عبد الله بن شداد. (٥) "العين" ٥/ ١٩٠ (سوق)، ونقله عنه الأزهري، "تهذيب اللغة" ٩/ ٢٣٢ (ساق). (٦) "العين" ٥/ ١٩٠ (سوق)، ولم ينسبه، وذكره الأزهري ٩/ ٢٣٢ (ساق)، من إنشاد الليث،. وكذا في اللسان ١٠/ ١٦٨. وهو في ديوانه: ١٠٦. والأقب: الضامر، وجمعه: قُب. "اللسان" ١/ ٦٥٨، مادة: قبب. (٧) ذكر الواحدي في تفسير هذه الآية القراءات في قوله تعالى: {بِالسُّوقِ} ولم أجد فيه ما يتعلق بالساق ومعناها في اللغة. والله أعلم. (٨) تكلم الواحدي في تفسير هذه الآية من سورة القلم عن المراد بالساق في الآية، وذكر أقوال المفسرين وأهل اللغة في ذلك. ولم أجد فيه الحديث عن معاني الساق.