(٢) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: قال ابن عباس: المريد الذي يتمرد على الله عز وجل. وقال أهل اللغة في المريد قولين؛ أحدهما: أنه المتجرد للفساد، والثاني: أنه العاري من الخير، ومنه قوله تعالى: {صَرْحٌ مُمَرَّدٌ} [النمل ٤٤] وذكرنا الكلام في هذا عند قوله: {مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [التوبة: ١٠١]. (٣) "تفسير مقاتل" ١٦٠. وذكره بنحوه الثعلبي ٨/ ١٣١ ب، ولم ينسبه. وذكر زواجها من نبي الله سليمان، وابنُ كثير في "البداية والنهاية" ٢/ ٢٤، ووصف هذا القول بأنه، أشهر وأوضح. والله أعلم. (٤) ذكره بنصه، مقاتل ٦٠ أ؛ هكذا بدون إسناد. وذكره القرطبي ١٣/ ٢١٠، وصدره بقوله: وفي بعض الأخبار، وعزاه للقشيري.