(٢) البيت من معلقة طرفة، ومعنى: تربعت: أقامت زمن الربيع، القُفَّين: مثنى القف؛ وهو حجارة مترادف بعضها إلى بعض، لا يخالطها من اللين والسهولة شيء. والمراد هنا: موضع في نجد إذا أخصب ربعت العرب فيه لسعته واتساعه. والشول عند الناقة: فترة تمتد من انتهاء إرضاعها إلى حملها التالي، وهو فترة تنشط فيها الناقة، المولي: المكان الذي يصيبه الولي؛ وهو المطر الثاني، الأسرة: جمع السر؛ وهو من الوادي أفضل مكان فيه. أغيد: النبات الأغيد؛ هو الناعم المتثني، ويكون كذلك لنضرته ووفرة الماء في منبته. أراد طرفة بهذا البيت أن يعلل قوة هذه الناقة بحسن تغذيتها. شرح ديوان طرفة ٩٣. (٣) "العين" ٣/ ٤١ (حدق)، ونقله عنه الأزهري، "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٤. وليس فيهما إنشاد هذا البيت. (٤) لم أجده في كتاب المجاز، وإنما فيه: أي: جنانًا من جنان الدنيا، واحدتها: حديقة. "مجار القرآن" ٢/ ٩٥. (٥) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٩٧. وذكره ابن جرير ٢٠/ ٣، ولم ينسبه. وقال الزجاج ٤/ ١٢٨: الحديقة: البستان، وكذلك الحائط، وقيل: القطعة من النخل.