(٢) كتاب "الشعر" لأبي علي ٢/ ٤٥٧، بتصرف. قال مقاتل ٧٩ ب: ثم أخبرهم أن قحط المطر في البر ونقص الثمار في الريف حيث تجري فيها الأنهار إنما أصابهم بترك التوحيد، فقال سبحانه: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} يعني: قحط المطر، وقلة النبات حيث لا تجري فيها الأنهار لأهل العمود، ثم ظهر الفساد يعني: قحط المطر، ونقص الثمار في البحر، يعني: الريف، يعني: القرى التي تجري فيها الأنهار. قال الليث: يقال لأهل الأخبية الذين لا ينزلون غيرها: هم أهل عَمُود، وأهل عماد. كتاب "العين" ٢/ ٥٧ (عمد) ونقله الأزهري، "تهذيب اللغة" ٢/ ٢٥١. (٣) ذكره السيوطي، "الدر المنثور" ٦/ ٤٩٦، وعزاه لابن أبي حاتم. (٤) ما بين المعقوفين ساقط من: (أ). (٥) ذكره السيوطي، "الدر المنثور" ٦/ ٤٩٧، وعزاه لابن أبي حاتم. (٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩.