(٢) ذكره الثعلبي ٨/ ١٦٩ ب، عن ابن عباس. (٣) يعني أن المراد بالبحر: القرى التي على شاطىء البحر، وهذا القول وإن كان له وجه، لكن إجراء الآية على ظاهرها حيث لا يمنع من ذلك شيء أولى. ولعل الذي حمل الواحدي على ترجيح هذا القول تفسيره الفساد في الآية بالجدب والقحط، وهو غير مُتصور في البحر. وسيأتي توضيح القول الصحيح إن شاء الله تعالى. (٤) ذكره السيوطي، "الدر المنثور" ٦/ ٤٩٧، وعزاه لابن أبي حاتم. (٥) المراد بذلك ما ورد في الحديث الصحيح في دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- على أهل مكة بسنين كسني يوسف، -عليه السلام-، وقد سبق ذكره وتخريجه في تفسير الآية: ٩٣، من سورة النمل. (٦) "تفسير مقاتل" ٧٩ ب، بنصه.