(٢) الحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" كتاب: التفسير: تفسير سورة سبأ ٤/ ١٨٠٤ رقم الحديث (٤٥٢٢) وتمامه: "فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذي قال: الحق وهو العلي الكبير، فيسمعها مسترق السمع" الحديث، وأخرجه الترمذي في "سننه" كتاب التفسير: تفسير سورة سبأ ٥/ ٤٠، رقم الحديث (٣٢٧٦)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٣) هكذا ورد في (أ)، وفي (ب): (أنس سمعان)، وهو خطأ، والصواب هو: النواس بن سمعان، فهو راوي هذا الأثر، ولم أجد فيما عندي من مراجع راويا لهذا الحديث بهذا الاسم. والنواس بن سمعان هو: النواس بن سمعان بن خالد بن عمرو بن قرط العامري الكلابي، ويقال: الأنصاري، له صحبة، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه جبير بن نفير الخضرمي وأبو إدريس الخولاني. يقال: إن أباه سمعان وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- وأهدى إليه نعليه فقبلهما وزوج أخته من النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويقال: إنه لما دخل بها تعوذت منه فتركها، وهي الكلابية، والله أعلم. انظر: "الاستيعاب" ٣/ ٥٣٩، "الإصابة" ٣/ ٥٤٩، "أسد الغابة" ٥/ ٤٥ (٤) في (ب): (ضعفوا).