(٢) انظر "تفسير الطبري" ١/ ٢٦٩، "تفسير أبي الليث" ١/ ٣٥٧، "الثعلبي" ١/ ٧٤ ب، والبغوي في "تفسيره" ١/ ٧٥، "تفسير القرطبي" ١/ ٤٠٦. (٣) هكذا في جميع النسخ، وهذا اللفظ فيه تجوز، إذ لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه من الصفات الذاتية الفعلية، ثم نحن لا نعرف ما هي إرادة الله ببني إسرائيل. والله أعلم. (٤) في (ب): (بهم). (٥) ذكره الطبري ١/ ٢٩٣، والزجاج في المعاني ٢/ ١٠٩، والأزهري في "التهذيب" (منن) ٤/ ٣٤٥٩، وقال ابن قتيبة (الطرنْجبين)، "غريب القرآن" ص ٤٩، وقال الجوهري. شيء حلو كالطَّرَنْجَبِيَن، الصحاح (منن) ٦/ ٢٢٠٧، وقد قيل في المن: أقوال كثيرة ذكر الطبري في "تفسيره" بعضها، منها: قيل: إنه شراب مثل العسل، وقيل: هو العسل وقيل: الخبز الرقائق، وقيل: الزنجبيل، وقيل: هو ما يسقط على الشجر، انظر الآثار في الطبري ١/ ٢٩٣ - ٢٩٥ وانظر الثعلبي في "تفسيره" ١/ ٧٤ ب، "زاد المسير" ١/ ٨٤، وقال ابن كثير بعد أن ذكر الأقوال: (والغرض أن عبارات المفسرين متقاربة في شرح المن، فمنهم من فسره بالطعام، ومنهم من فسره بالشراب، والظاهر والله أعلم: أنه كل ما امتن الله به عليهم من طعام وشراب وغير ذلك، مما ليس لهم فيه عمل ولا كد ..) ابن كثير ١/ ١٠١/ ١٠٢. (٦) الجامس: الجامد. "اللسان" (جمس) ٢/ ٦٧٧، وفي "تهذيب اللغة" (الحامس) =