(٢) الكّبَر: طبل له وجه واحد. "تهذيب اللغة" ١٠/ ٢١٣، و"اللسان" ٣/ ٢١٢ (كبر). (٣) وقع عند الشافعي من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه مرسلاً، ووصله أبو عوانه في "صحيحه"، والطبري. وانظر: "جامع البيان" ٢٨/ ٦٨، و"إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٤٣ .. قلت: ما صح عن جابر رضي الله عنه في سبب النزول وما ذكره المفسرون في المراد باللهو لا تعارض بينهما إذ تفسير جابر للمراد باللهو بأنه ضرب الطبل في النكاح لم يصرح فيه على ما رواه ابن جرير وغيره بأن ذلك كان في يوم الجمعة فلعله كان أثناء خطبته -صلى الله عليه وسلم- في غير الجمعة فحملت الآية على العموم، وربما تكررت الحادثة كما ذكر قتادة، والله أعلم. "فتح الباري" ٢/ ٤٢٤، وقال: ولا بعد في أن تنزل في الأمرين معًا وأكثر ٢/ ٤٢٤. (٤) انظر: "التفسير الكبير" ٣٠/ ١١. (٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٧٢. (٦) انظر: "الكشاف" ٤/ ٩٩.