قلت: ذكر المفسرون -رحمهم الله- أن الآية نزلت في الوليد بن المغيرة أو الأسود ابن عبد يغوث، أو الأخنس بن شريق، وكل هؤلاء لا يصدق فيهم ما رواه الكلبي هنا عن ابن عباس، فالوليد لم يحضر غزوة بدر، وكذا الأخنس، والأسود أول من قتل من المشركين، فكيف يجعل خطمه بالسيف علامة باقية ما عاش. ولهذا وغيره فالظاهر أن الآية وما قبلها نزلت في غير معين وأنه من عرف بالشر واشتهر به. وانظر: "دقائق التفسير" ٥/ ١٧، والله تعالى أعلم. (٢) في (س): (وهو قول قتادة واختيار ابن جرير، وابن قتيبة) زيادة. (٣) انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ١٨، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٠٥. (٤) في (س): (قال ابن جرير) زيادة. (٥) انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ١٨ - ١٩. (٦) في (س): (فقال للعرب) زيادة. (٧) في (س): (قبيحة) زيادة.