للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مقاتل: ضلت عني حجتي، يعني: حين شهدت عليه الجوارح بالشرك (١).

وقال الربيع: هلك عني سلطاني (٢) الذي كان لي في الدنيا -قال- وكان مُطاعًا في أصحابه (٣).

ونحو هذا قال ابن زيد: زال عني ملكي (٤).

والأكثرون على أن (٥) السلطان هو الحجة (٦)، (وهو قول مجاهد (٧)، والضحاك (٨)) (٩).

وقال الحسن: قد جعل لكل إنسان سلطانًا على نفسه ودينه


= و"التفسير الكبير" ٣/ ١١٤، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٧٣، وعزاه إلى ابن جرير، وعبارته: ضلت عني كل بينة، فلم تغن عني شيئًا.
(١) ورد قوله في "تفسير مقاتل" ٢٠٧/ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٨٩، و"التفسير الكبير" ٣/ ١١٤، و"فتح القدير" ٥/ ٢٨٥.
(٢) بياض في (ع).
(٣) ورد قوله في "النكت" ٦/ ٨٥ بنحوه.
(٤) ورد قوله في "جامع البيان" ٢٩/ ٦٣، و"الكشف والبيان" ١٢/ ١٧٨/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٨٩، و"زاد المسير" ٨/ ٨٤، و"فتح القدير" ٥/ ٢٨٥.
(٥) بياض في (ع).
(٦) ورد هذا القول عن عكرمة، والسدي أيضًا. انظر: "النكت" ٦/ ٨٥، و"معالم التنزيل" ٤/ ٣٨٩، و"زاد المسير" ٨/ ٨٤، و"فتح القدير" ٥/ ٢٨٥.
(٧) ورد قوله في "جامع البيان" ٢٩/ ٦٣، و"النكت" ٦/ ٨٥، و"زاد المسير" ٨/ ٨٤، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٧٢، و"الدر المنثور" ٨/ ٢٧٣، وعزاه إلى عبد بن حميد.
(٨) "النكت" ٦/ ٨٥، و"زاد المسير" ٨/ ٨٤، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٢، و"فتح القدير" ٥/ ٢٨٥.
(٩) ما بين القوسين ساقط من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>