للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الليل (١).

وقال مقاتل: يعني حراقة (٢) الجلد (٣).

وقال غيره: محرقة للجلد (٤) -وهو معنى، وليس بتفسير-، أي أنها خرق الجلد فتغيره حتى يسود.

وقال عطاء عن ابن عباس: يلوح لأهلها من مسيرة خمسمائة عام (٥).

(وهذا قول الحسن (٦)، وابن كيسان (٧)) (٨).

ولواحة على هذا القول: من لاح الشيء يلوح إذا لمع نحو (٩) البرق (١٠).

و {البَشَرِ} ليس المراد بها الجلود، وإنما معناها الناس.

قوله: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَر} قال المفسرون: يقول على النار تسعة عشر


(١) لم أعثر على مصدر قول أبي زيد، وقد ورد القول بنصه عن أبي رزين في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٩، وانظر: "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٤٧٣. وروي أيضًا عن مجاهد في: "الكشف والبيان" ١٢/ ٢٠٩/ أ.
(٢) بياض في بعض الحروف في (ع).
(٣) "تفسير مقاتل" ٢١٦/ أ.
(٤) وهو قول ابن عباس وزيد بن أسلم والضحاك، انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٩، و"الكشف والبيان" ١٢/ ٢٠٩/ أ - ب، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٥.
(٥) "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٧٦.
(٦) بهذا المعنى جاء في "الكشف والبيان" ١٢/ ٢٠٩/ ب، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤١٦، كما ورد قوله في: "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٦، و"الجامع" للقرطبي ١٩/ ٩٦.
(٧) المراجع السابقة.
(٨) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٩) بياض في (ع).
(١٠) انظر: "تهذيب اللغة" ٥/ ٢٤٨: مادة، (لوح).

<<  <  ج: ص:  >  >>