للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

برده، لأنهما يؤذيان في الدنيا (١). وهو قول ابن مسعود (٢)، ومجاهد (٣)، (ومقاتل بن حيان) (٤) (٥)، وقتادة (٦)، والجميع (٧) قالوا: الزمهرير: البرد


(١) "تفسير مقاتل" ٢٢٠/ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٢٩.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٣٦.
(٣) "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٤، "الدر المنثور" ٨/ ٣٧٣ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) لم أعثر على مصدر لقوله، وبمعناه ورد في: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٣٦. وهو: مقاتل بن حيان بن النبطيِّ، أبو بِسْطام البَلْخي الخراز؛ مولى بكر بن وائل، روى عن الحسن البصري، والربيع بن أنس، وروى عنه إبراهيم بن أدهم، صدوق، فاضل، مات قبل الخمسين بأرض الهند، روى له الجماعة سوى البخاري. انظر: "الطبقات الكبرى" ٧/ ٣٧٤، "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٤٣٠: ت: ٦١٦٠، "تقريب التهذيب" ٢/ ٢٧٢: ت: ١٣٤٦.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٤ بنحوه، "الدر المنثور" ٨/ ٣٧٢ - ٣٧٣ وعزاه إلى عبد بن حميد.
(٧) وممن قال بذلك: عكرمة، انظر: "النكت والعيون" ٦/ ١٦٩، "الدر المنثور" ٨/ ٣٧٣ وعزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وبه قال أيضًا: الطبري في: "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٣، السجستاني في: "نزهة القلوب" ٢٥٧، مكي بن أبي طالب في: العمدة في "غريب القرآن" ٣٢٧. وإليه ذهب أصحاب الكتب الآتية: معالم التنزيل: ٤/ ٤٢٩، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤١١، زاد المسير: ٨/ ١٤٧، "لباب التأويل" ٤/ ٣٤٠. وذكر قولًا آخر مخالفًا -وهو بعيد-، قيل: إن الزمهرير اسم القمر بالنبطية، قاله ثعلب، وقيل: هي بلغة حميرية انظر: "النكت والعيون" ٦/ ١٦٩، "زاد المسير" ٨/ ١٤٧، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٣٦، "نفس الصباح" ٢/ ٧٥٢. وجاء تفصيل معنى الزمهرير بالقمر: "هو كناية عن الفناء؛ لأن الفناء لا يوجد إلا مع تعاقب الشمس والقمر، واختلاف ليلهما ونهارهما، وفي حسابهما علامة على انقضاء الآجال، ونفاذ الأعمار، فوصف تعالى حالهم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>