للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ} (١) مفسر في مواضع (٢).

{وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ} يعني: من مشركي مكة.

{آثِمًا} يعني: عتبة بن ربيعة، قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ارجع عن هذا (٣) الأمر، وأزوجك ولدي، فإني من أجمل قريش ولدًا (٤).

وقوله: {أَوْ كَفُورًا} يعني الوليد بن المغيرة، قال: وأنا (٥) أعطيك من المال حتى ترضى، فإني من أكثرهم (٦) مالاً، (قاله الكلبي (٧)، ومقاتل) (٨) (٩).

قال الفراء: (أو) هاهنا بمنزلة (لا)، وأنشد (١٠)، فقال:


(١) قوله تعالى: لحكم ربك: بياض في (ع).
(٢) من هذه المواضع: سورة الطور: ٤٨، سورة القلم: ٤٨. ومما جاء في تفسير قوله: "فاصبر لحكم ربك" من سورة القلم: ٤٨: "أي اصبر على الأذى لقضاء ربك الذي هو آت".
(٣) في (أ): هذه.
(٤) قال بذلك مقاتل، انظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٤٧، "الوسيط" ٤/ ٤٠٦ مختصرًا جدًا.
(٥) في (أ): فأنا.
(٦) في (أ): أكثريهم.
(٧) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٨) "تفسير مقاتل" ٢٢٢/ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٤٧، ورد عنه مختصرًا في كليهما.
(٩) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(١٠) البيت لمالك بن عمرو القُضاعي، أو مالك بن حُريم، أو ابن رعك الغساني، أو الخنساء. انظر شرح أبيات "معاني القرآن" ٢٢١، وعزاه المبرد إلى مالك بن عمرو في: "الكامل" ٢/ ٨٦، والأمالي لأبي علي القالي: ٢/ ١٢٣ وعزاه إلى مالك بن حريم في مقتل أخيه سماك، ولم أجده في ديوان الخنساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>