أحدهما: أن القسم بالله عَزَّ وَجَلَّ على تقدير: ورب الصافات، كقوله: {والعَصْرِ}، {وَالشَّمْسَ}، {وَالَّليْلِ}، إلا أنه حذف لما في العلم من أن التعظيم بالقسم بالله. والثاني: أن هذا على ظاهر ما أقسم به؛ لأنه ينبئ عن تعظيمه بما فيه من العبرة الدالة على ربه". (١) "الكشف والبيان" ١٣/ ٢٣/ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣٢، "البحر المحيط" ٨/ ٤٠٤. (٢) "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣١، "النكت والعيون" ٦/ ١٧٦ بنحوه، "زاد المسير" ٨/ ١٥٤. وعزاه ابن الجوزي إلى جمهور المفسرين، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٥٣، "البحر المحيط" ٨/ ٤٠٤، "الدر المنثور" ٨/ ٣٨١. (٣) "تفسير الإمام مجاهد" ٦٩١، "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣١، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٥٣، "البحر المحيط" ٨/ ٤٠٤، "الدر المنثور" ٨/ ٣٨٢. (٤) ما بين القوسين ساقط من: (أ). (٥) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٤٠. (٦) بمعناه في "تفسير مقاتل" ٢٢٣/ أ، و"الكشف والبيان" ١٣/ ٢٣/ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٣٢. (٧) لم أعثر على مصدر لقوله.