للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعطاء، عن ابن عباس (١)) (٢).

وقال أبو صالح: يعني المطر (٣).

وعلى هذا القول: النشر بمعنى الإحياء من قولهم: نشر الله الميت بمعنى أنشره، والمطر (٤) يحيى الأرض، فالأمطار ناشرة وناشرات (٥).

قوله: {فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا} الأكثرون (٦) على أنها الملائكة تأتي بما، يفرق


(١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٢) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٣) "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣١، "النكت والعيون" ٦/ ١٧٦، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤١٧، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٥٣، "الدر المنثور" ٨/ ٣٨٢، وعزا تخريجه إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ في "العظمة"، وابن المنذر.
(٤) بياض في (ع).
(٥) النشر لغة: الرائحة الطيبة، والنَّشْر أيضًا: الكلام إذا يبس، ثم أصابه مطر في دُبر الصيف فاخضر، وقد نَشَرت الأرض، فهي ناشرة إذا أنبتت ذلك.
والنَّشَر -بالتحريك-: المُنتشر، ونَشَرَ الميت، يَنْشُرُ نُشُورًا أي عاش بعد الموت، وأنشرهم الله أي أحياهم، واكتسى البازي ريشًا نَشَرًا أي منتشرًا واسعًا طويلاً. ونشرت الكتاب خلاف طويته.
انظر: مادة (نشر) في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٣٠، "تهذيب اللغة" ١١/ ٣٣٨، "الصحاح" ٢/ ٨٢٧، "تاج العروس" ٣/ ٥٦٥.
(٦) ممن قال بذلك: ابن عباس، وأبو صالح، ومجاهد، والضحاك، وابن مسعود. انظر: "جامع البيان" ٢٩/ ٢٣٢، "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٢٣/ أ، "النكت والعيون" ٦/ ١٧٦، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٣٢، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤١٧، وحكاه ابن الجوزي عن الأكثرين في "زاد المسير" ٨/ ١٥٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>