للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَرين رَيْنًا ورُيُونا (١). ومن هذا حديث عمر -رضي الله عنه- في اسَيفِع جُهَينة لما رَكِبه الدين أصبح قَدْ رينَ به (٢).

قال أبو زيد: يقال رِين بالرَّجُل رَيْنًا، إذا وقَع فيما لا يَستطيع الخروج منه ولا قِبلَ له به (٣).

وقال أبو عبيد (٤): كل ما غَلبك وعَلاك فقد ران بك، وران عليك، وأنشد بيت أبي زُبَيْد (٥).

وقال أبو معَاذ النحوي: الرين، أن يسوَّد القلب من الذنوب، والطبع أن يطبع على القلب، وهو أشد من الرين، والإقفال أشد من الطبع وهو أن يقفل على القلب (٦).

وقال الفراء: هو أنه كثرت المعاصي والذنوب فأحاطت بقلوبهم فذلك الرَّين عليها (٧).

وقال أبو إسحاق: ران على قلوبهم بمعنى غطى على قلوبهم، يُقال


(١) ورد قوله في "التفسير الكبير" ٣١/ ٩٥، وانظر: "السان العرب" ١٣/ ٩٣: مادة: (رين)، "تاج العروس" ٩/ ٢٢٣: مادة: (رين).
(٢) ورد في: "البداية والنهاية" ٢/ ٢٩٠ - ٢٩١، كما ورد في كتب اللغة السابق ذكرها، وانظر أيضًا "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥٨.
(٣) "تهذيب اللغة" ١٥/ ٢٢٥: مادة: (رين)، "الصحاح" ٥/ ٢١٢٩: مادة: (رين)، "لسان العرب" ١٣/ ١٩٢: مادة: (رين).
(٤) في (أ): أبو عبيدة.
(٥) "تهذيب اللغة" ١٥/ ٢٢٥: مادة: (رين).
(٦) ورد قوله في: "تهذيب اللغة" ١٥/ ٢٢٥: ممادة: (رين)، وانظر: "لسان العرب" ١٣/ ١٩٣: مادة: (رين)، "تاج العروس" ٩/ ٢٢٣: مادة: (رين)، "فتح القدير" ٥/ ٤٠٠.
(٧) "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٦ بيسير من التصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>