(٢) واختلف الناس في حاضري المسجد الحرام، بعد "الإجماع" على أن أهل مكة وما اتصل بها، من حاضريه، وقال الطبري: بعد "الإجماع" على أهل الحرم، فقالا بعضهم: من وجبت عليه الجمعة فهو من حاضريه، وقال مالك: هم أهل مكة وما اتصل بها خاصة، وقال أبو حنيفة: من كان دون المواقيت فهو من حاضري المسجد الحرام، وقال الشافعي: ما ذكره الواحدي. ينظر في ذكر الأقوال: "تفسير الطبري" ٢/ ٢٥٥ - ٢٥٧، "التفسير الكبير" ٥/ ١٧١، "تفسير القرطبي" ٢/ ٣٨١، "البحر المحيط" ٢/ ٨١، "تفسير الثعلبي" ٢/ ٥١٥. (٣) البيت بتمامه: وإن أتاه خليل يوم مسألة ... يقول: لا غائب مالي ولا حرم وهو في "ديوان زهير بشرح ثعلب" ص ١٥٣، وفي "الكتاب" لسيبويه ٣/ ٦٦، "الكامل" ١/ ١٣٤، "المقتضب" ٢/ ٧٠، والخليل من الخَلة: الفقير. (٤) ينظر: "المفردات" ص ١٢٢، "عمدة الحفاظ" ١/ ٤٥٧، ونقله عن الواحدي بلا عزو: الرازي في "تفسيره" ٥/ ١٧٢، "لسان العرب" ٢/ ٨٤٦ (حرم). (٥) نقله عنه الرازي في "تفسيره" ٥/ ١٧٢.