(٢) "التبيان" ١/ ١٦٤، قال في "البحر المحيط" ٢/ ١٠٣: و (أو) هنا قيل: للتخيير، وقيل للإباحة، وقيل: بمعنى: بل أشد. (٣) في (م): (كقوله). (٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٧٤، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ١٢٤، "التبيان" ص ١٢٥ - ١٢٦، وقد اعترض أبو حيان في "البحر" ٢/ ١٠٣ على إعرابه بذلك، وبين سبب الاعتراض، وأطال في ذكر الأعاريب الضعيفة، ثم قال: والذي يتبادر إلى الذهن في الآية أنهم أمروا بأن يذكروا الله ذكرًا يماثل ذكر آبائهم أو أشد، وقد ساغ لنا حمل الآية على هذا المعنى بتوجيه واضح ذهلوا عنه، وهو أن يكون أشد منصوبا على الحال، وهو نعت لقوله (ذكرًا) لو تأخر، فلما تقدم انتصب على الحال، ويكون إذ ذاك: أو ذكرا أشد، معطوفا على محل الكاف من (كذكركم)، ثم ذكر وجهًا آخر. (٥) والأول: اختيار الطبري ٢/ ٢٩٨، وينظر: "التفسير الكبير" ٥/ ٢٠٠، "البحر المحيط" ٢/ ١٠٣.