(١) أخرجه البخاري (١٨٢٠) كتاب الحج، باب: قول الله: ولا فسوق ولا جدال في الحج، ومسلم (١٣٥٠) كتاب الحج، باب: في فضل الحج والعمرة. (٢) ينظر في ذكر هذه الأجوبة على هذا الإشكال الذي طرحه الواحدي: "تفسير الطبري" ٢/ ٣٠٥ - ٣٠٧، "زاد المسير" ٢/ ٢١٨، "التفسير الكبير" ٥/ ٢١٠ - ٢١١، "البحر المحيط" ٢/ ١١٢. (٣) ينظر: "المحرر الوجيز" ٢/ ١٨٥، "التبيان" ص ١٢٦ - ١٢٧، وقال في "البحر المحيط" ٢/ ١١٢: قيل هو متعلق بقوله: واذكروا الله، أي: الذكر لمن اتقى، وقيل: المعنى: ذلك التخيير ونفي الإثم عن المتعجل والمتأخر لأجل الحاج المتقي لئلا يختلج في قلبه شيء منهما فيحسب أن أحدهما آثام في الإقدام عليه،