(٢) ينظر: "التفسير الكبير" ٥/ ٢٢٣. (٣) رواه عنه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٣٢٠، ومراد ابن عباس: أن قوله: وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم، هي في الكافر يأمره المؤمن بتقوى الله، فيرد ذلك الكافر فيقول المؤمن: وأنا أشري نفسي ابتغاء مرضاة الله، فيقتتل الرجلان، وبمعنى هذا: ما روي عن عمر أنها نزلت في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما ذكره الواحدي في "أسباب النزول" ص ٦٨، ونقله ابن حجر في "العجاب" ١/ ٥٢٨، وقال: أسنده عبد بن حميد، وبمعناه أيضا ما روي عن الحسن، وذكره الواحدي في "أسباب النزول" ص ٦٨، والثعلبي في "تفسيره" ٢/ ٦٥٨. (٤) رواه عنه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٣١٩، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٣٦٨، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ١٣٥، وعزاه في "الدر" ١/ ٤٣٢ إلى وكيع وعبد ابن حميد والبخاري في "تاريخه" تاريخه ٦/ ٤٧. (٥) في (أ) و (م): يتضمنان. (٦) ذكر المفسرون أقوالا أخرى في سبب النزول، فقيل: إنها نزلت في المهاجرين والأنصار، وقيل: إنها نزلت في كل شارٍ نفسه في طاعة الله وجهاد في سيله، وقيل: نزلت في أناس بأعيانهم، وقيل: نزلت في أصحاب الرجيع، وتقدمت =