للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والوالبي (١): {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} أي: مطيعين. وهو قول الشعبي (٢) وعطاء (٣) والحسن (٤) وقتادة (٥).

وقال الضحاك (٦) ومقاتل (٧) والكلبي (٨): لكل أهل دين صلاة يقومون فيها عاصين، فقوموا أنتم لله في صلاتكم مطيعين.

وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "كل قنوت في القرآن فهو الطاعة" (٩)

وقال ابن عباس، في رواية أبي رجاء (١٠): داعين في صلاتكم (١١).

فأما ما روي عن زيد بن أرقم (١٢) أنه قال: كنا نتكلم على عهد رسول


(١) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٥٦٨.
(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٥٦٨، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٢/ ٤٤٩.
(٣) انظر المصدرين السابقين.
(٤) انظر المصدرين السابقين.
(٥) انظر المصدرين السابقين.
(٦) انظر المصدرين السابقين.
(٧) "تفسير مقاتل" ١/ ٢٠١.
(٨) انظر المصدر السابق.
(٩) رواه أحمد ٣/ ٧٥، وأبو يعلى ٣/ ٥٢٢، والطبري ٢/ ٥٦٩، ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٢١٣، وابن حبان في صحيحه ٢/ ٧ قال ابن كثير في "تفسيره": ولكن في هذا الإسناد ضعف لا يعتمد عليه ورفع هذا الحديث منكر، وقد يكون من كلام الصحابي أو من دونه، والله أعلم. وكثيراً ما يأتي بهذا الإسناد تفاسير فيها نكارة فلا يغتر بها فإن السند ضعيف.
(١٠) في (م): (رخا).
(١١) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢/ ٥٧٠.
(١٢) زيد بن أرقم بن زيد الخزرجي الأنصاري، أبو عمر، أول مشاهده الخندق، وقيل: المريسيع، وغزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - سبع عشرة غزوة، وهو الذي أنزل الله تصديقه في =

<<  <  ج: ص:  >  >>