(٢) سقطت من (ي). (٣) ينظر: "الأشباه والنظائر" لمقاتل ص ٢٣٩، الطبري في "تفسيره" ٣/ ١٥٥ - ١٥٦، "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ١/ ٣٧٠، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٣٢، "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٨٧١، وقد بين الطبري في "تفسيره" ٣/ ١٥٥ - ١٥٦: أن النسيان على وجهين: أحدهما: على وجه التضييع من العبد والتفريط، فهو ترك منه لما أمر بفعله، فذلك الذي يرغب العبد إلى الله تعالى في تركه مؤاخذته، وهو النسيان الذي عاقب الله آدم به فأخرجه من الجنة، ما لم يكن تركه ما ترك من ذلك كفرًا، فإن الرغبة إلى الله في تركه المؤاخذة به غير جائزة وأما النسيان الذي يكون بسبب قلة احتمال العقل ما وكل بمراعاته، فلا وجه للدعاء بطلب المغفرة منه. قال: وكذلك الخطأ على وجهين. (٤) ينظر في خطئ: "تهذيب اللغة" ٧/ ٤٩٥ - ٥٠٠، "المفردات" ص ١٥٦، "اللسان" ١/ ٦٥ - ٦٨. (٥) نقله في "تهذيب اللغة" ٧/ ٤٩٨. (٦) ينظر: "تفسير الطبري" ٦/ ١٣٤، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٧٠، قال الثعلبي في "تفسيره" ٢/ ١٨٧١: وهو الأصح، لأن ما كان عمدًا من الذنب فهو غير معفو عنه، بل هو في مشيئة الله عز وجل ما لم يكن كفرًا. وقال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٢/ ٥٤٥: وذهب كثير من العلماء إلى أن الدعاء في هذه الآية إنما هو في النسيان الغالب، والخطأ غير المقصود، وهذا هو الصحيح عندي.