(٢) في (ج): (السقراق)، في (د) الشفراق. والشِّقِرَّاق: طائر، وهو مشئوم عند العرب، ويقولون: أشأم من أخيَل. ونقل الأزهري عن الليث أنه طائر يكون في منابت النخيل، كقدر الهدهد، مرقَّط بحمرة وخضرة، وبمِاض وسواد. ويقال له: الشِّرقْراق، والشَّقِراق. ونقل صاحب "اللسان" عن ثعلب أنه يقع على دَبَر البعير، وينقُره، فيؤذي ظهره؛ ولهذا تشاءموا منه. انظر كتاب "العين" ٤/ ٣٠٥، "أدب الكاتب" ١٩١، "جمهرة اللغة" ١٠٥٦، "تهذيب اللغة" ٢/ ١٩٠٥، "اللسان" ٤/ ٢٢٩٩ (خيل).(٣) هذه الرواية، في "تفسير الطبري" ٦/ ٢٥٢، "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٦ ب، "زاد المسير" ١/ ٣٦٠.(٤) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة: ٩٨، "نزهة القلوب" للسجستاني: ٤١٩.(٥) هذه الرواية، في "تفسير الطبري" ٣/ ٢٠١، "زاد المسير" ١/ ٣٦٠.(٦) انظر: "تفسير الثعلبي" ٣/ ١٧ أ، "زاد المسير" ١/ ٣٦٠.(٧) البَلَقُ: سواد وبياض، وفي الفرس: أن يرتفع التحجيل وهو البياض في قوائمه إلى أن يتجاوز البطن، ويظهر في جسده دون رأسه وعنقه، ويكون في بياض بلقه استطالة وتَفَرُّق. انظر: "المنتخب من غريب كلام العرب" لكراع النمل: ١/ ٣١٢، "القاموس" (٨٦٩) (بلق).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute