أكُفْرًا بعد ردِّ الموتِ عني وهو للقطامي، في "ديوانه" ٣٧، كما ورد في "الشعر والشعراء" ٢/ ٧٢٧، و"الخصائص" ٢/ ٢٢١، و"الأصول في النحو" ١/ ١٤٩، و"أمالي ابن الشجري" ٢/ ٣٩٦، و"اللسان" ٨/ ١٦٣ (سمع)، ٩/ ١٤١ (زهف)، ١٥/ ٦٩ (عطا)، ١٣٨ (غنا)، و"شرح شذور الذهب" ٤١٢، و"المقاصد النحوية" ٣/ ٥٠٥، ٤/ ٢٩٥، "منهج السالك" ٢/ ٢٨٨، و"شرح شواهد المغني" ٢/ ٨٤٩، و"الهمع" ٣/ ١٠٣، "معاهد التنصيص" ١/ ١٧٩، و"التصريح" ٢/ ٦٤، "الخزانة" ٨/ ١٣٦، ١٣٧، "الدرر" ١/ ١٦١. والشاعر يمدح في البيت زُفَر بن الحارث الكِلاَبي، بعد أن مَنَّ عليه بإطلاق أساره من قبيلة قيس، التي كانت تنوي قتله، وأعطاه مائة من الإبل. وقوله: (أكفرًا) استفهام إنكاري؛ أي: لا أخونك بعد أن أنقذتني من الموت، وأعطيتني مائة من الإبل (الرِّتاع)؛ أي: الراعية. والشاهد فيه: إعمال اسم المصدر: وهو (عطاء) عملَ المصدر، وهو (إعطاء)، ولذا نصب به المفعول، وهو (المائة). (٢) اسم المصدر المأخوذ من حدث لغيره، كـ (الثواب، والكلام، والعطاء)، منع البصريون إعمالَه، إلَّا في الضرورة، وأجاز إعمالَه الكوفيُّون والبغداديُّون قياسًا؛ إلحاقًا له بالمصدر. واستثنى الكسائي إمام الكوفيين ثلاثةَ ألفاظ، هي: (الخبز) و (الدهن) و (القوت)، فإنها لا تعمل، فلا يقال: (عجبت من خبزكَ الخبزَ)، ولا (من دهنكَ رأسكَ)، ولا (من قوتِكَ عيالَكَ)، وأجاز ذلك الفرَّاءُ، لما حكاه عن العرب مثل: (أعجبني دهنَ زيدٍ لحيَتَه). انظر: "همع الهوامع" ٢/ ٩٤ - ٩٥. (٣) أي: إنَّ (تقاة) هنا جمعٌ، حالها حال (رُماة) التي مفردها: (رامٍ)، وإن لم يأت من (تقاة) لفظ (فاعل)؛ لأن (فُعَلَة) تأتي جمعًا لفاعل الوصف المعتل اللَّام. انظر: "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٩٤٠ (وقى)، "البحر المحيط" ٢/ ٤٢٤، "الدر المصون" ٣/ ١١١، "التبيان" للعكبري: (١٨٤). (٤) من قوله: (قال المفسرون ..) إلى (.. عورة المسلمين): نقله بتصرف عن "تفسير الثعلبي" ٣/ ٣٥ أ.