(٢) (أي): يمتنع أن يتبع {وَرَسُولًا} في الإعراب. (٣) قال أبو حيان في "البحر" ١/ ٤٦٨: (وقد ذكرنا أنه يجوز في قوله {وَرَسُولًا}، أن يكون منصوبًا بإضمار فعل؛ أي: (وأرسلت رسولا)، فعلى هذا التقدير، يكون {وَمُصَدِّقًا} معطوفًا على {وَرَسُولًا}). (٤) في (ج): الكتاب. (٥) في (ب): قيل. في (ج): قيل. (د) من قبلي. (٦) في "معاني القرآن" له: ١/ ٢١٦. نقله عنه بالمعنى. (٧) سورة الأنعام: ٧٥. وما بين المعقوفين زيادة من: (ب)، وكذا وردت في "معاني القرآن". وانظر مذهب الفراء في زيادة الواو، في "معاني القرآن" ١/ ١٠٧، ٢٣٨، ٢/ ٥٠، ٢١١، ٣٩٠، ٣/ ٢٤٩. (٨) في (ج): نريد. ب، (د) نريه. (٩) قيل في قوله تعالى: {وَلِيَكُونَ} ثلاثة أقوال: الأول: إن الواو زائدة. الثاني: إنها عِلَّةٌ لمحذوف؛ أي: ولِيكون .. أريناه ذلك. الثالث: إنها عطف على عِلَّةٍ محذوفة؛ أي: ليستدل وليكون، أو ليقيم الحجة على قومه. وقال صلاح الدين العلائي: (تقديره: لِنبصِّره أو لِنُرْشده. ونحو ذلك. ثم عطف عليه {وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}. الفصول المفيدة في الواو المزيدة، للعلائي: ١٤٧. وانظر: "التبيان" للعكبري ١/ ٣٤٢، "الفريد" للهمداني ٢/ ١٧٧، "الدر المصون" ٥/ ٧.